ملحوظة هامة نشرتها "المصرى اليوم" على صفحتها الأولى حين تنبهت إلى وجود
12 ألف حضانة أطفال بالقاهرة الكبرى لم يشملها قرار تأجيل بدء الدراسة،
مما يهدد أطفال هذه الحضانات بتفشى فيروس أنفلونزا الخنازير، بينما على
صفحات الشروق حصل الرئيس الأمريكى باراك أوباما على لقب "كاذب وخائن" وذلك
خلال أول مظاهرة أمريكية ضد الرئيس الجديد، بينما على صفحات الأهرام يفشل
مجلس الشورى فى تحديد "موت جذع المخ" مما يهدد بتجميد قانون نقل الأعضاء.
وعلى "الأخبار" يسخر أحمد رجب من أزمة الزبالة على طريقته فيما يحلل أنور
الهوارى القوتين الإيرانية والإسرائيلية فى أسبوعياته على "الأهرام
المسائى"، وتحذر "الدستور" من تناول المصريين لـ60 نوعا من البكتيريا داخل
اللبن، ويراهن رئيس تحرير "الجمهورية" على فشل تحالف المعارضة والإخوان ضد
الحكومة.
وإلى قراءة سريعة لأبرز عناوين صحف القاهرة الصادرة صباح الاثنين وما جاء بعدد الأمس من "الأهرام المسائى".
نشاط مكثف تشهده عملية السلام على يد الرئيس مبارك فى محاولة منه لإعادة
الدماء فى المباحثات حول نقاط الخلاف مع إسرائيل، وكام نقلت الأهرام على
صفحتها الأولى أن مبارك شدد فى لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين
نتانياهو، شدد على ضرورة التزام إسرائيل بالقرارات الدولية فى نفس الوقت
الذى يجرى فيه الرئيس مبارك اتصالا تليفونيا بنظيره الإسرائيلى، بينما
يلتقى المبعوث الأمريكى الخاص جورج ميتشيل الرئيس الفلسطينى محمود عباس
أبو مازن، اليوم عقب لقاءات الأول مع قيادات إسرائيلية.
على الصفحة الأولى أيضا تبرز الأهرام اعتماد مجلس الوزراء لـ40 مليون جنيه
إضافى لتجهيز وصيانة المدارس استعدادا لأنفلونزا الخنازير مع بداية العام
الدراسى، فى الوقت الذى تنشغل فيه الحكومة الفرنسية بانتحار موظفى شركة"
فرانس تيليكوم" حيث أظهرت الإحصاءات أن 23 منهم انتحروا منذ بداية العام
الماضى فقط، وهو الأمر الذى بررته الشركة بأنه أمر "طبيعى" فى شركة تعداد
موظفيها يصل إلى 100 ألف موظف.
وفى خبر صغير على الصفحة التاسعة ينقل الزميل مصطفى شعبان فشل لجان مجلس
الشورى المختصة فى تمرير مشروع قانون نقل الأعضاء وذلك بسبب إحياء خلاف
قديم حول تحديد مسمى "موت جذع المخ" وهو الأمر الذى خلا منه المشروع مما
يهدد بتجميده فى أروقة البرلمان مرة أخرى.
وحول ما أسمته "الخطر الأكبر" نشرت الصحيفة تقريرا حول مراكز الدروس
الخصوصية والتى بدأت، على حد وصف التقرير، منذ أول أغسطس الماضى، مما يهدد
بنسف الاستعدادت التى تجريها وزارتا الصحة والتعليم، فضلا عن تهديدها
الدائم بنسف القيم التعليمية.
تحذير واضح بعثت به غرفة عمليات مجلس الوزراء إلى جميع مواطنى مصر "ابقوا
فى منازلكم عند ظهور أول أعراض أنفلونزا الخازير"، وكما نشرت الأهرام
المسائى، فإن بيان غرفة العمليات طالب المواطنين تقليل الاختلاط بأفراد
المجتمع كإجراء وقائى ضد الإصابة بالمرض، يأتى ذلك فى الوقت الذى زاد فيه
الارتباك فى الجامعات والمدارس بسبب أنفلونزا الخنازير، مما دفع وزارة
التعليم العالى لتحديد عدد الحاضرين بالقاعات الدراسية بـ300 طالب فقط.
المصريون من جانبهم قرروا الإقلاع عن عادة التقبيل، وخاصة تقبيل العائدين
من العمرة والحج، بعدما أكد عدد من الأطباء أن القبلة طريق لنقل عدوى
الإصابة بالأنلفونزا.
تشير"الأهرام المسائى" إلى قرب مناقشة قانون تنظيم الأنشطة النووية أمام
مجلس الشعب وتأخر إقراره لن يؤثر فى تنفيذ البرنامج النووى السلمى المصرى.
فيما قال "تحية لإسرائيل" يفاجئنا الكاتب حازم منير بقوله إن التحية واجبة
لإسرائيل لأنها تمكنت من الجهر بـ"لا" أمام أمريكا وأوروبا والصين والأمم
المتحدة.
لأن الأنفلونزا بأنواعها أصبحت حديث الساعة، اهتمت "الجمهورية" بتحديد
المؤسسة القومية لتسيير الحج والعمرة يوم 30 سبتمبر كآخر موعد أمام حجاج
الجمعيات الأهلية لتقديم الشهادات الصحية التى تؤكد خلوهم من أمراض قد
تعجل بإصابتهم فى الأراضى المقدسة بمرض أنفلونزا الخنازير.
ويحاول الزميل عبد الناصر إسماعيل الربط بين إلغاء كأس العالم لرياضة
السومو باليابان تجنبا لانتشار الأنفلونزا، والخطر الذى يمكن أن يهدد آلاف
المصريين الذين سيذهبون لحضور مباريات كأس العالم لكرة القدم للشباب الذى
تنظمه مصر نهاية هذا الشهر.
ويرى الكاتب الصحفى محمد على إبراهيم فى مقاله اليومى، أن محاولة عدد من
قيادات المعارضة السياسية إقامة تحالف مع الإخوان ضد الحكومة يفقدهم
مصداقيتهم لأنهم بذلك يلعبون بنار "الدولة الدينية".
مع اقتراب العد التنازلى لبدء الموسم الدراسى تناولت الوفد باهتمام موسع
الإجرءات الجديدة لمواجهة أنفلونزا الخنازير التى تضمنت عدة إجراءات
احترازية منها إغلاق مراكز الدروس الخصوصية، وفرض ارتداء الكمامات على
التلاميذ، وإلغاء الندوات والموالد والمهرجانات خلال العام الدراسى، وعلى
الصفحة الخامسة من الجريدة تتساءل الزميلة "سها صلاح" هل يستيقظ رئيس
الوزراء من نومه العميق؟ فى إشارة إلى ماكشفه تقرير الجهاز المركزى
للمحاسبات عن إفطار 25 مليون مصرى على موائد الرحمن، بينما يكشف مراسل
الجريدة فى محافظة قنا الزميل "أمير الصراف" عن أغرب ترضية فى حادث ثأر
بين المسلمين والأقباط شهدته قرية "حجازة" التابعة لمركز قوص فى شهر أبريل
الماضى، إذ طلب" أسطفانوس توفيق" والد أحد القتلى بإنشاء كنيسة للأقباط
الكاثوليك كدية لمقتل نجله.
انتبهت "المصرى اليوم" فى عددها الصادر صباح اليوم إلى ما لم تنتبه إليه
صحف أخرى فى مصر، حيث كشف تقرير أعده الزميل هيثم دبور أنه فى الوقت الذى
أجلت فيه الدولة المدارس والجامعات، إلا أنها تناست 12 ألف حضانة ورياض
أطفال منتشرة فى القاهرة الكبرى وحدها، بينما يتبادل المسئولون عن
الحضانات ومسئولو وزارة التضامن، التهرب من تحملهم لمسئولية قرار التأجيل.
على نفس الصفحة أيضا كشف تقرير صادر عن الجهاز القومى للاتصالات أن
المصريين أنفقوا 37 مليون جنيه قيمة 123 مليون رسالة "sms" تهنئة ببداية
شهر رمضان فى الوقت الذى يصل فيه مشتركو المحمول فى مصر إلى 55 مليون
مشترك.
بعد عودتها إلى مصر مطلع الشهر الجارى، أعلنت الدكتورة نوال السعداوى عن
إطلاقها لحملة من أجل فصل الأديان السماوية عن الدستور والتعليم، وحسبما
نقلت العنها الزميلة محاسن السنوسى، فهى تؤكد أن رجال الدين يسيطرون على
مصر، بينما تسعى هى لتأصيل مبدأ أن الدين مجرد علاقة فردية بين الإنسان
وخالقه.
الأربعاء سبتمبر 23, 2009 3:26 pm
