«لازم أتدخل لحل أزمة زيدان إذا طلب شحاتة.. أو وافق على عودته للمنتخب قبل مباراتى زامبيا والجزائر».
تصريح للاستهلاك المحلى أصدره سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة للإعلام المصرى
ضمن حملة «التلميع والبكاء» التى يقوم بها هذه الأيام لإنقاذ ما يمكن
إنقاذه، قبل أن «تقع الفأس فى الرأس».. رأس الجبلاية ورئيسها بالطبع فى
حالة عدم تحقيق حلم الوصول لمونديال 2010.. وهو ما يعنى فتح ملفات اتحاد
الكرة.
رئيس الاتحاد يرفض توضيح «الحقيقة الغائبة» فى موضوع غياب محمد زيدان،
والحقيقة هى أن اللاعب يعيش أزمة عائلية حادة بعدما هددته زوجته
«الخواجاية» برفع دعوى قضائية ضده فى ألمانيا لأنه تزوج عليها، وهو أمر
مرفوض فى قوانين الاتحاد الأوروبى للأحوال الشخصية التى تجرم تعدد
الزوجات، منذ انتشر خبر خطبته للممثلة مى عز الدين عبر المواقع
الإلكترونية وبعض القنوات الرياضية.
هذه الدعوى القضائية تعنى خسارة محمد زيدان أكثر من 1/2 ثروته، بالإضافة
لغرامات أخرى ربما تصل بخسائره إلى 3/4 ثروته، بالإضافة لتعرضه لعقوبة
مقيدة للحرية. تلك هى أزمة زيدان الذى يحاول جاهدا إثناء زوجته عن إقامة
الدعوى القضائية ضده، أو حتى طلب الطلاق الذى يعنى أيضا اقتسام ثروته
كاملة بينه وبينها.
فاذا كان رئيس الاتحاد لا يعلم فهى مصيبة، وإذا كان يعلم فالمصيبة أعظم!!
الإثنين سبتمبر 28, 2009 4:27 am
