برأ القضاء الإنجليزي ستيفن جيرارد قائد ليفربول من تهمة الاشتراك في الاعتداء على رجل في ملهى ليلي العام الماضي في منطقة الميرسيسايد.
واعتذر جيرارد عن ضربه للمدعي ماركوس ماكجي البالغ من العمر 34 عاما ويعمل منسقا موسيقيا (دي. جي.) في الملهى الذي كان يرتاده جيرارد ليلة الواقعة ولكنه أكد أنه كان يدافع عن نفسه.
وتعود أحداث الواقعة إلى عام مضى حينما ألقت الشرطة البريطانية القبض على جيرارد بتهمة ضرب ماكجي وإصابته في الوجه.
وجاء اعتقال جيرارد عقب ساعات قليلة من عودته مظفرا إلى ليفربول ليحتفل في الملهى بقيادته الحمر لفوز عريض خارج ملعبهم على نيوكاسل يونايتد بخمسة أهداف سجل منهم هدفين.
وذكرت وسائل الإعلام الإنجليزية حينها أن سبب اندلاع الشجار هو طلب جيرارد من ماكجي أن يضع أغنيته المفضلة ولكن الأخير رفض.
واتهم حينها جيرارد بدفع الرجل بغلظة وضربه بمرفقه في وجهه، قبل أن يواصل أصدقاءه الاعتداء على ماكجي بالضرب.
ونُقل ماكجي حينها إلى المستشفى وهو يعاني من جروح وكدمات في الوجه إضافة إلى فقدان أحد أسنانه.
ولكن اعتذار جيرارد وتحقيقات القضاء أظهرت براءته وأنقذته من عقوبة تصل في حالتها القصوى إلى السجن خمس سنوات.
وقال جيرارد أمام المحكمة "كان من الصعب جدا حينها شرح الأمر للشرطة ... لكنني شعرت أن ماركوس يتجه لضربي وحينها رفعت يدي لأرده"