المشاركات : 770 04/02/1990العمر : 34 www.shabab51111.yoo7.com طالبه 3عدد النقاط : 1044سجل في يوم : 19/02/2009
موضوع: قصه تفوق الخيال الخميس ديسمبر 24, 2009 1:43 pm
بقلم كلير نصيف احببتك ؟ نعم.. اعترفت؟ لا.. وكيف لى ان اعترف وانا اعلم ان ما بيننا لن يتوج باى نوع من انواع الشرعيه لاستحالته.. انت الاخر لو تعترف لى بأى شى ..لذلك اثرت الانسحاب.ورحلت عنى بعيدا لان كل ما بيننا فى الظاهر هو مجرد صداقه واريتاح واخذ وعطاء فى الكلام والاحاديث المطوله.. تحكى لى عن مشاكلك واحكى لك عن احوالى..لاقلت ولا حتى نوهت لك عن اى شى يعتمل داخل قلبى ولا انت الاخر كنت تتفوه ولو بلفظ واحد يشير الى هذا الحب من قريب او بعيد ..ولكنى كنت ارى فى بعض الاحيان نظراتك تستنطقنى البوح بما اشعر به نحوك واحيانا اخرى ثبثنى غراما مكتوما مخبئا داخل دهاليز قلبك ..ومرات اخرى كثيرة سالتنى تلك النظرات : هل اهتمامى بك وتواصلىبك وتواصلى معك حب منى لك ،ام صداقه خالصه ليس الا......؟ كم كنت اتمزق وانا ارى تلك التساؤلات واشعر بها ..لكن كان من المستحيل الاعتراف بهذا الحب الافلاطونى..وخصوصا لو كنت تعلم اننى انا الاخرى لم اكن متاكده من حبك وعشقك لى. حتى جاءنى خطابك بعد رحيلك تشرح لى فيه كم عانيت فى اخفاء حبك عنى حتى انك كنت تمسك سماعه الهاتف بعد مكالمتى لك وتمطرها بالقبلات و الهمسات الخافته خوفا من اكون غير شاعره بك وفى واد اخر بعيد وانت بالنسبه لى مجرد صديق ..فهل تعلم لو كنت اعترفت لى بحبك وانت بجانبى هنا؟ وقتها كنت سافتعل عدم البالاة والدهشه القرونه بالاستغراب وكيف يكون غير هذا..؟ من اكون انا ومن تكون انت..؟اننا شخصان محكوم عليهما مسبقا بعدم التلاقى والتلاحم لصعوبه ظروفنا واستحاله ارتباطنا حتى رويتى لك كانت نادرة وتتم فى اوقات قليله من غير اى ترتيب او ميعاد الحقيقه التى يجب ان تعرفها الان ان حبى لك كبير وعظيم لا يخضع لاى قانون من قوانين الطبيعه لانه كالنسمه الحائره تذهب اليك اينما تكون او تتواجد.. لان روحى تحرسك وتحميك وهى ايضا دائما بجانبك.. واذا كنت تمسك بسماعه الهاتف لتقبلها حين سماعك صوتى فاننى انا الاخرى كنت استنشق عبيرك من خلالها واشعر بانفاسك وهى تلحفنى حتى تحيينى. ان قصه حبنا تفوق الخيال وكانها من اساطير الف ليله وليله.. طيفى يلازمك مثل طيفك الذى لايفارقنى لا فى صحوى ولا نومى..مهما بعدت بيننا المسافات وحالت بيننا الوديان والبحار والمحيطات فانت دائما تحتل كيانى ووجدانى اذا اشرقت الشمس ارى اسمك ورسمك منقوشين على قرصها الذهبى اللامع مثلما انت منقوش داخل قلبى ومحفور فى ذاكرتى.