عرس أنغولا: من يحسم اللقاء لصالح فريقه " السد
العالي" أم النجم الغاني دبي- قيل أن حارس المرمى يـُعد نصف الفريق، وبالنسبة للحارسين عصام
الحضري حارس مرمى المنتخب المصري، وريتشارد كينغسون حارس مرمى غانا، فإن
أغلب النقاط يعتبرانهما كل الفريق؛ لما قدمه هذان الحارسان من مستويات
رائعة خلال مباريات فريقيهما في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً
في انغولا. ولبلوغ الهدف في خطف لقب البطولة، يعول كل من الفراعنة والنجوم
السوداء على حارسيهما الفذين.
الحضري
"
السد العالي": يعتبر الحضري الآن الحارس الأول في مصر فنيا وجماهيريا، وأظهر
الحارس المصري مهارات فنية رائعة خلال الفترة الأخيرة، وكان أبرزها كأس
القارات في جنوب أفريقيا عام 2009، حيث كان له أكبر الأثر في استحقاق منتخب
مصر بعد الفوز على نظيره الإيطالي لأول مرة في تاريخ الفراعنة الذي دخل
البطولة بصفته بطلا للعالم.
وساهم الحضري بشكل كبير بفوز منتخب بلاده في بطولة أمم أفريقيا
عامي 2006 و2008، فضلاً عن كونه أفضل حارس مرمى في دوري أبطال أفريقيا
للأندية أعوام(2001، 2005، 2006) مع نادي الأهلي المصري الذي لمع اسمه فيه
لأعوام طويلة.
كل ذلك أدى لرغبة الجماهير في الاستمتاع بأداء هذا النجم المتميز
في رفع فرص المنتخب المصري في الأعوام الباقية له على البساط الأخضر.
و هو ما يقدمه الحضري الآن في البطولة الأفريقية التي تحتضنها
أنغولا، حيث ساهم بشكل كبير في وصول منتخب بلاده إلى دور نصف النهائي من
البطولة.
ريتشارد كينغسون : على الرغم من الشكوك حول مشاركته في المباراة أمام الفراعنة، بسبب
تجدد الإصابة في عضلات الفخذ، إلا أن ريتشارد كينغسون، يحاول بقوة المشاركة
في هذه المباراة المهمة لفريقه.
وتكمن في حارس مرمى ويغان الإنكليزي قوة الفريق، إذ استطاع هذا
الحارس أن يكون نجم المباراة أمام نيجيريا في الدور نصف النهائي على الرغم
من عدم اكتمال شفائه، ما أدى إلى تجدد الشعور بالآلام.
وتمكن كينغسون من مساعدة زملائه اللاعبين بخبرته في تحقيق الفوز،
في أغلب المباريات التي خاضها الفريق.
ويعد كينغسون أحد اللاعبين القلائل من أصحاب الخبرة في الفريق،
الذي يضم لاعبين معظمهم من منتخب الشباب، في ظل غياب المخضرمين.
يمتاز هذا اللاعب بالتضحية والفداء وقتالية عالية، أهلته لأن يكون
الحارس الأول في الفريق خلال الفترة الماضية.