صرح د. محمد عيسى -رئيس هيئة الأرصاد الجوية- بأنه من المنتظر أن تتعرّض بعض مناطق الجمهورية لحالة عدم استقرار في الأحوال الجوية، بداية من مساء غد (الثلاثاء)، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال عيسى: "إن هذه الحالة ستبلغ ذروتها يومي الأربعاء والخميس؛ حيث تتكاثر السحب الممطرة على معظم الأنحاء، وتكون الأمطار غزيرة ورعدية تؤدي إلى سيول على مناطق سيناء والبحر الأحمر وجنوب البلاد، مع اضطراب حركة الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والمتوسط، وتنشط الرياح المثيرة للأتربة، وتصل لحد العاصفة على المناطق المكشوفة في سيناء وجنوب البلاد. والطقس يميل للبرودة نهارا شديد البرودة ليلا".
وأضاف أن التحسّن التدريجي في الأحوال الجوية يبدأ من بعد ظهر الجمعة، وتتراوح درجات الحرارة العظمى خلال هذه الموجة على السواحل الشمالية والوجة البحري والقاهرة ما بين 19 و 21 درجة مئوية، وفي جنوب البلاد وسيناء ما بين 22 و 24 درجة مئوية.
من جانبه أكد حسين مصطفى -وكيل وزارة الموارد المائية والري- أن الوزارة استعدت لموسم السيول في سيناء ومحافظات الوجه القبلي، الذي يُتوقع حدوثه في يناير من كل عام، كما أوضح أن 1600 محطة رفع منتشرة في محافظات الجمهورية تم الكشف عليها حديثا؛ للتأكد من كفاءتها في العمل، كما تم التنسيق مع وزارة الكهرباء لضمان عدم توقّف الكهرباء عن أي منها؛ لعدم تعرّض الأراضي الزراعية التي تقع في زمامها للغرق إذا حدث أي عطل في المحطة.
وأضاف مصطفى: "حرصت الوزارة على تخفيض منسوب المياه في الترع الرئيسية والفرعية؛ لاستيعاب مياه السيول القادمة من أي اتجاه بخفض الصرف القادم من السد العالي"، وفقا لموقع أخبار مصر.
وأكد مصطفى، في لقاء ببرنامج "صباح الخير يا مصر" أن أطلس السيول الذي أعدّته وزارة الري رسم بشكل دقيق مراكز السيول ومخراتها في الجمهورية، كما حدد لأول مرة كل المباني والمنشآت الخاصة في المخرات، وحدّد بدقة درجة المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها كل منطقة.