المشاركات : 770 04/02/1990العمر : 34 www.shabab51111.yoo7.com طالبه 3عدد النقاط : 1044سجل في يوم : 19/02/2009
موضوع: عام جديد والبداية لا تسر السبت يناير 01, 2011 8:52 pm
أكّد الرئيس حسني مبارك أن هناك أصابع خارجية تقف وراء الهجوم الذي استهدف إحدى الكنائس في مدينة الإسكندرية مساء أمس (الجمعة).
وأضاف مبارك في كلمة وجهها للأمة قبل قليل، إن كل الدلائل تُشير إلى تورّط أصابع خارجية في الاعتداء الذي أوقع 21 قتيلا و 79 مصابا، والتي تسعى لجعل مصر ساحة للإرهاب.
وشدّد الرئيس حسني مبارك على أن مصر برمتها مستهدفة، وأن الإرهاب الذي يتربّص بها لا يفرق بين مسلم ومسيحي، بل إنه يُهدّد كل أفراد الشعب في أرواحهم وأرزاقهم.
وأعرب مبارك عن ثقته في أن قوى الإرهاب لن تنجح في مخططاتها، وستفشل في زعزعة استقرار مصر والنيل من وحدة شعبها، والوقيعة بين المسلمين والمسيحيين.
وتعهد بتعقب كل المتورّطين في الهجوم والمسئولين عنه والمخططين له، وقال إن دماء الضحايا لن تضيع هدرا، مذكّرا بأن مصر نجحت في التصدّي للإرهاب خلال حقبة التسعينيات، وأنها قادرة على التصدّي له ودحره من جديد.
وكان مبارك قد طالب في وقت سابق المصريين بالوقوف صفا واحدا في مواجهة قوى الإرهاب والمتربّصين بأمن الوطن.
يُذكَر أن الانفجار كان قد وقع بعد منتصف ليل الجمعة لدى خروج مجموعة من الأقباط من كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس بمحافظة الإسكندرية، عقب قداس الميلاد والعام الجديد، وكان يعتقد في البداية أنه ناجم عن سيارة مفخخة كانت متوقّفة بالقرب من الكنيسة، إلا أن أجهزة الأمن كشفت فيما بعد عن أنه مِن تنفيذ انتحاري.
ولم تُعلن أي جهة مسئوليتها عن الاعتداء، غير أن البعض يربطه بتهديدات تنظيم القاعدة في نوفمبر الماضي باستهداف الكنائس المصرية، ردا على ما وصفوه باحتجاز مسلمات داخل أديرة.
جدير بالذكر أن هجوما مماثلا قد وقع مع بداية عام 2010 أسفر عن سقوط سبعة قتلى متأثرين بأعيرة نارية أطلقت عليهم أثناء تجمّع خارج مطرانية في مدينة نجع حمادي في محافظة قنا، وذلك أثناء احتفال المصلّين الأقباط بليلة عيد الميلاد.
وما تناقلته بعض الصحف العالمية عن الحادث
أدانت وسائل الإعلام العالمية، التفجيرات الإرهابية الوحشية التى ضربت كنيسة القديسين بالإسكندرية والتى راح ضحيتها 21 مصريا وإصابة العشرات، وقالت وكالة الأسوشيتدبرس أن الهجوم أتى فى أعقاب التهديدات المتكررة من قبل القاعدة بشن هجمات على مسيحيى مصر.
وأضافت "الوكالة الأمريكية" أن وجود يد للقاعدة مباشرة فى التفجيرات يمثل تطورا دراماتيكيا، فطالما أنكرت الحكومة المصرية وجودا بارزا للشبكة الإرهابية على أراضيها.
وأشارت إلى تضارب التقارير حول أسباب الحادث، فبينما أعلنت الشرطة فى البداية أن سيارة مفخخة كانت وراء التفجير، قالت وزارة الداخلية فيما بعد إن الحادث وراءه انتحارى قام بتفجير نفسه وسط الحشود، وترى الوكالة أن كلا التكتيكين هما السمات المميزة لتنظيم القاعدة والتى نادرا ما تستخدم فى مصر بعد أن سحقت الحكومة المصرية المتشددين الإسلاميين فى التسعينيات.
وعلى الرغم من أن الحكومة المصرية تنفى وجود تنظيم القاعدة بالبلاد، لكن مصر تشهدا ارتفاعا فى أتباع الحركات الإسلامية المتشددة، الذين رغم عدم دعوتهم للعنف لكنهم يتمسكون بأيدولوجية مماثلة لتلك التى يعتنقها تنظيم القاعدة، وقد كانت هناك مخاوف من تنامى تطرف هولاء وسط التوترات الطائفية المتزايدة بين المسلمين والمسيحيين فى الآونة الأخيرة.
وتابعت "الأسوشيتدبرس" أنه فى انعكاس لعدم الثقة العميقة بين المصريين، أكد الكثيرون ممن تواجدوا بموقع الحادث أن الشرطة لن تجرى تحقيقات كافية حول الهجوم، ما يعكس شكوك المسيحيين بشأن تغاضى السلطات عن الهجمات التى تضربهم.
وتنقل الوكالة عن كبير الأساقفة بالإسكندرية أن الشرطة ترغب فى إرجاع الحادث إلى عمل انتحارى بدلا من انفجار سيارة مفخخة، حتى تتمكن من اعتبار الأمر حادثا فرديا، منددا بنقص الحماية، وأوضح قائلا: "لم يكن هناك سوى ثلاثة عساكر وملازم شرطة فقط أمام الكنيسة، فلماذا هذه الحماية الأمنية القليلة جدا فى هذا الوقت الحساس بالمقارنة بتهديدات القاعدة؟".
من جانبها، قالت وكالة "رويترز" إن قادة مصر سريعا ما دعوا لوحدة صفوف الشعب ضد الإرهاب، خشية من تصعيد الصراع الطائفى أو غيره من التوترات بين فئات الشعب مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة فى سبتمبر وسط بعض الشكوك بشأن مستقبل الحكم فى البلاد.
وأضافت، أن المسئولين المصريين عادة ما يقللون من الخلافات الطائفية، وبحرص كبير يؤكدون على الوفاق الوطنى خاصة بعد الانتخابات البرلمانية التى زعمت المعارضة تزويرها وقبيل الانتخابات الرئاسية.
وتشير الوكالة البريطانية إلى آراء محللين، بأن هذا الهجوم كان على نطاق أكبر كثيرا، وأكثر تنظيما من حوادث العنف السابقة التى تندلع عادة عندما تغلى الإحباطات الطائفية.
وترى شبكة "سكاى نيوز" أنه إذا ثبت تورط تنظيم القاعدة فى الحادث، فإن الأمر يمثل تطورا مثيرا للقلق فى مصر التى تشتد فيها قبضة الحكومة على الإسلاميين، وكررت الشبكة البريطانية ما أوردته بعض التقارير بشأن وقوع مصادمات بين المسيحيين والمسلمين بالإسكندرية عقب الحادث وتبادلهما التراشق بالأحجار.
star times šŧдя Ŧΐмэš
المشاركات : 6828 01/09/1990العمر : 34 WWW.ShAbAb51.Yoo7.COM طالب 16عدد النقاط : 18929سجل في يوم : 13/11/2008 شًِْـِِّغًـِِّآل شًِْـِِّغًـِِّل عًٍـِِّآلـِِّيَ آوٍيَ: (100/100)
موضوع: رد: عام جديد والبداية لا تسر الأربعاء يناير 05, 2011 12:52 am
انا بحكم دراسة الموضوع وربطة بمواضيع قديمة بتوقع اليد فى دا جاسوس اسرائيلى
رد على الى حصلهم من فضايح بشان قبض وما خلافو على جاسوسهم