سعى باحثون لمعرفة أسرار عدم تعرض المرأة للأمراض في كثير من الأحيان التي تعتبر فيها الإصابة بالمرض أمر طبيعي ومتوقع، كالإصابة بالأنفلونزا في فصل الشتاء، أو عدم التعرض للإصابة في مناطق تكثر فيها الجراثيم والعدوى.
وقالوا إن السر الأول الذي يحول دون تعرض هؤلاء النسوة للمرض هو التدليك، الذي تعتبره بعضهن سلاحهن السري في مواجهة الأمراض، فقد أظهرت معظم الدراسات أن التدليك يقلل الاضطراب وضغط الدم ويجعل معدل دقات القلب معتدلاً، الأمر الذي يقلل من مستوى الإجهاد، الذي يعد أحد أبرز المسائل المتعلقة ببناء المناعة لدى الإنسان، إلى حدوده الدنيا.
أما السر الثاني فهو الحمام البارد، حيث يعتقد البعض أن الحمام البارد يحمي المرء من الإصابة بالبرد ويجعل جلد الإنسان أكثر إشراقاً، كما أنه يزيد من مستوى الطاقة والنشاط.
أما السر الثالث، وربما ليس سراً بالنسبة لكثيرين، فهو غسل اليدين، وكلما غسل المرء يديه فإن إمكانية إصابته بالمرض وانتقال الجراثيم تقل، وهذا لا يعني أن من يغسل يديه كثيراً فإنه يكون "موسوساً" كما يعتقد البعض.
ويقول العلماء إن غسل اليدين هو السبب الأول في الوقاية من الأمراض، وحتى يكون الأمر ناجعاً أكثر، فإن غسل اليدين بالصابون والماء الدافئ هو أفضل الطرق لمنع الإصابة بالمرض، حتى لو اضطر المرء لغسل يديه عشرات المرات يومياً.
السر الرابع في عدم الإصابة بالأمراض هو الثوم، ذلك أن تناول فصاً من الثوم بعد الإفطار، أو فصين يومياً، يعمل على تحفيز جهاز المناعة لدى الإنسان، كما أنه يكافح الإصابة بحرقة المعدة.
السر الأخير يشكل سلوكاً أكثر منه إجراء، وهو التفاؤل والإيجابية، وبمعنى آخر "رفض قبول فكرة المرض."
وقد أظهرت دراسة علمية أن أفراد العينة الذين عززوا النشاط في المنطقة المختصة التوجهات الإيجابية والتفاؤل في الدماغ أظهروا نتائج أفضل بكثير في مقاومة الأمراض من أولئك الذين أظهروا توجهات سلبية