| |
شحاتة |
|
تتميز قائمة مصر بأنها مليئة بالنجوم والأسماء التي تملك رصيدا لدى الجمهور، لكنها تسبب حيرة للمدير الفني حسن شحاتة حتى يختار التشكيل الأنسب لمباراة زامبيا المرتقبة في افتتاح مشوار تصفيات كأس العالم 2010.
فتنافس عمرو زكي مع أحمد حسام "ميدو" مع محمد زيدان وعماد متعب على موقعين في هجوم مصر، يوضح الصداع الذي يصيب المعلم لاختيار الأصلح.
ولو شارك مهاجمان من الرباعي، فإن ذلك يعني وجود محمد أبو تريكة في الوسط، فهل يأتي على حساب محمد شوقي أم أحمد حسن أم حسني عبد ربه أم محمد بركات؟
وهل يجلس أبو تريكة بديلا، خاصة أنه عائد من إصابة طاردته في عدة مناسبات خلال الأعوام الماضية؟ أم يشارك في الشوط الثاني فقط إن احتاج الفراعنة لجهوده؟
لكن الميزة في منتخب مصر هو قدرة بعض اللاعبين على أداء أدوار متنوعة، مثل فتحي وأحمد حسن ومحمد بركات وزيدان وهاني سعيد وأحمد المحمدي، وغيرهم.
ويستعرض FilGoal.com الحلول المتاحة أمام المعلم لزامبيا .. على القارئ اختيار 11 لاعبا يراهم قادرين على حصد أول فوز للفراعنة في تصفيات القارة السمراء.
طريقة اللعب
حاجة منتخب مصر لافتتاح المشوار بفوز مريح يضخ الثقة في البلاد قد تدفع شحاتة لتغيير أسلوبه الخططي الذي اعتاد عليه منذ تولى مهمة الفراعنة في 2005.
فقد اعتاد شحاتة على تجربة 4-4-2 وديا، واستخدام 3-5-2 رسميا .. لكن تدريبات المنتخب الأخيرة أظهرت نية المعلم خوض لقاء زامبيا "الرسمي" بأربعة مدافعين.
وبغض النظر عن المسميات الخططية، يؤمن شوقي غريب المدرب العام للمنتخب بأن طريقة اللعب ليست مهمة في الكرة الحديثة، بل "أسلوب التنفيذ هو ما يصنع الفارق".
وأوضح لـFilGoal.com "لو أردت تعلم 4-4-2 فعليك مشاهدة مباراة قديمة لمنتخب إنجلترا بواسطة كاميرا مرتفعة .. ستجد وقتها ثلاثة صفوف في الملعب دون حراك".
وتابع "أما اليوم، فالإنجليز أنفسهم لا يلعبون هكذا، ستجد انتشارا أكبر وضغطا أوضح في مبارياتهم .. وهذا ما يوضح أن أسلوب تنفيذ الخطة أهم من طريقة اللعب نفسها".
متاعب دفاعية
| |
هاني سعيد |
|
تتكدس أوراق منتخب مصر الرابحة في المراكز الهجومية، بينما يمر مدافعو الفريق بحالة من التدهور في المستوى، قد تدفع شحاتة لتغيير عدة وجوه في التشكيل.
ويملك جمعة وسعيد الحظوظ الأكبر في المشاركة، ويعد المحمدي الأقرب لاحتلال الجانب الأيمن على حساب فتحي وبركات .. ولا يزال البحث جاريا عن ظهير أيسر.
وألمح غريب خلال حواره مع FilGoal.com إلى احتمالية توظيف فتحي أو بركات في مركز الظهير الأيسر، وإن كان لأحمد سمير فرج الأولوية في شغل هذا المنصب.
وأضاف "لن نختار أنصاف نجوم للقائمة، نعم نعاني للعثور على ظهير أيسر يمكنه تحمل المباريات الإفريقية .. لكن إن لم نجده سنلجأ لحلول بديلة، وعلى الجميع دعمنا".
كما يقع شحاتة بين نارين في اختيار ارتكاز الفريق الدفاعي، فإما الدفع بمحمد شوقي رغم مشاركاته النادرة مع ميدلسبره أو التخلي عن أحد أعمدة أبطال إفريقيا منذ 2006.
هجوم ناري
وفي حال قرر شحاتة المقامرة فإن شوقي سيخسر موقعه لصالح أحد الأسماء التي تملك نزعة هجومية من هذا الموقع الدفاعي الحساس.
فشحاتة يملك فرصة الدفع بأحمد حسن مع حسني عبد ربه على غرار نهائي أمم إفريقيا 2008، ومعهما سيحصل محمد أبو تريكة وبركات على موقعين كصانعي ألعاب.
كما يمكن للمعلم الدفع بفتحي في الوسط بجوار عبد ربه معتمدا على تفاهم ثنائي الإسماعيلي السابق .. على أن يشارك حسن مع تريكة في الوسط ضمن 4-4-2.
وعلى مستوى المراكز الهجومية، فإن ترسانة المنتخب مكتملة بوجود حسن وتريكة وبركات وزيدان وميدو وزكي ومتعب، بخلاف دور المحمدي وفرج من الطرفين.
والمرشح لقيادة الهجوم هو عماد متعب بعد المستوى الجيد الذي ظهر به في التدريبات، بينما يتصارع ميدو مع زكي على المقعد المجاور لهداف اتحاد جدة السعودي.
وفيما يمر زكي بأزمة ثقة كونه لم يسجل لويجان أثليتك الإنجليزي منذ ديسمبر، يعاني ميدو من مشكلة بدنية سببها زيادة وزنه في الآونة الأخيرة، فمن يشارك منهما؟